الجمعة، 24 أغسطس 2012

نهاية حلم؟

"الإسكندرية قطر الندى، نفثة السحابة البيضاء، مهبط الشعاع المغسول بماء السماء، وقلب الذكريات المبللة بالشهد والدموع"
هكذا كتب محفوظ عن الإسكندرية في«ميرامار» (1967). وهكذا كان للإسكندرية مكان بارز في الوجدان الجمعي للمصريين جميعا، فهي لغير ساكنيها المدينة البهية المطلة على اتساع أفق المتوسط. الشواطئ، الشوارع والميادين والحدائق، العمارة الأوروبية، المواقع الأثرية، كلها تصنع عمران المدينة/عروس البحر. صورة براقة ومرحة وحالمة شارك في صياغتها عشرات من الأعمال السينيمائية والروايات والأغنيات.
...
لكننا انهكنا المدينة. وها هي الصورة الوجدانية توشك أن تخبو من الأذهان.
...
أدعوك هنا لتقرأ وتتأمل ما كتبه ميشيل حنا الكاتب والمدون في مدونة «مستنقعات الفحم» عن زيارته الأخيرة للإسكندرية. تحت عنوان "خراب الإسكندرية" كتب يقول:
"عندما رأيت الإسكندرية هذا الصيف كانت مختلفة بشكل كبير عن الصيف الماضي. في كل مكان بلا استثناء هناك بيوت مهدومة وأبراج هائلة الارتفاع بالغة القبح تصعد إلى ما لا نهاية. في القاهرة هناك حدود للارتفاع محددة بأحد عشر دورا، لكن الإسكندرية لا تعرف حدودا للارتفاع، حيث ترى قمة البرج لا تزال مزينة بالأعمدة والخشب ولا يمكنك أن تتوقع متى سيكتفون ويتوقفون، وكأن هناك سباق لبناء برج بابل."
عدسة ميشيل حنا

يتحسر ميشيل في مقاله على المنشية ومحطة الرمل وشارع فؤاد وعمود السواري. ويسجل أسباب حسرته بالكاميرا. صور تفيض بالأسى والسخط. 
والسؤال هنا: هل انتهت الصورة الذهنية الجميلة للمدينة التي تعرضت للتخريب؟
ما رأيك؟
عدسة ميشيل حنا
اقرأ المقال بالكامل هنا.

السبت، 18 أغسطس 2012

الإسكندرية: ظلال مدينة

فيلم قصير من تصوير وإخراج تيمور سنبل، بالاشتراك مع خالد العشري وآية ابراهيم. يحتفي سنبل - وهو معماري وعضو هيئة تدريس بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية - بأمكنة وأبنية سكندرية مختلفة الطابع والطبيعة والتاريخ تمثل فيما بينها أجزاءا من موزاييك الإسكندرية، في لقطات متعاقبة غلفتها موسيقى "باسكاليا" راجح داود بشجن فريد.  

الجمعة، 3 أغسطس 2012

بعض ما تم هدمه في يوليو

فيلا النقيب
اهتمت المدونة بقرار السيد كمال الجنزوري بمحو فيلا النقيب من قوائم التراث فور صدوره. القرار جاء بناءا على حكم محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية. 
في بداية يوليو تم هدم الفيلا، التي تغطيها الأشجار بشكل كامل، بشكل عاجل ودون إظهار ما يفيد حصول المُلاك على رخصة هدم من الحي. وبالطبع كما هدم المبنى التاريخي الذي كان يوما سكنا للملكة ناريمان، آخر ملكات مصر، ستقطع كذلك كل هذه الأشجار ليحل محلها برج سكني خرساني جديد.
2007
مايو 2012
مايو 2012
يوليو 2012

فيلا 553 ش أبو قير - جليم
الدور الأرضي من هذه الفيلا كان حتى وقت قريب مقرا لأحد محال المفروشات مما ساعد على الحفاظ عليها والعناية بها. ثم اختفى المحل وامتلأ السور الخارجي بلافتات تعلن عن خلافات قضائية بين أطراف يتنازعون عليها، قبل أن تطيح الجرافات بها فجأة أيضا في الأسبوع الأول من يوليو. 
2006
2007
يوليو 2012